الخميس، 19 ديسمبر 2019

الجزء الأول : مدخل إستفتاحي :


بأسمائك اللهم الخبير العليم الحكيم الكريم الرزاق الفتاح الشافي اللهم:

ما التجربة الصوفية الحقة في عمقها إلا تصفية للذهن وللذاكرة ، فكل القلب ثم الروح فكل الروح ثم كل السر، ونحو طهارة كاملة لكل الجوارح والجوانح.. فكل المشاعر والجسد ..
وللحد الذي يصير فيه العارف بالله ذا روح شفافة ونورانية تفيض وتشع بأنوارها على كل فكره وقلبه ووجهه فكل جسمه ..
فيستيقظ - إذا ما إجتباه الله وكان حقا عارفا وليس من الأدعياء – عقله الباطن كليا ، فتكون كل علومه عبارة عن فيوضات وعن تجاريب قلبية/روحية ونفسية عميقة ، بل وحكيمة ..:
 فيرى ما لا يراه عامة الفقهاء والعلماء ، لأن عرفانياته روحية ومن عالم الأمر : (قل الروح من أمر ربي ، وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) صدق الله العظيم ، فأرواحنا من عالم الأمر ولله الحمد ، وليست من عالم الخلق ، ولهذا ينطبق على العارف الحق بالله قوله تعالى : ( وآتيناه من لدنا علما ).
ولهذا تفرد كبار الأولياء وعالجوا بالكشف ، والذي لا يعنون به علم الغيب ، بل هو مجرد إجتهاد من قلب صافي وروح شفافة ، وعن فيض وعن تجربة حقة إن كان العارف من الأولياء الكمل ..
ولهذا كان الأفق السماوي لمعهدنا هذا : إن وفق الله تعالى :                                          الإشارة أولا لكل من له طاقة على كل هاته العرفانيات ولكل مومن بها ، لعله يكون ذلك الواحد الذي كان يرجوه الشيخ الجيلاني بقوله : أريد فقط واحدا ..                                             وكما كان يكرر قدس الله سره : طريقتنا هاته لآحاد الناس ،.
لكننا لن نحصر معهدنا في هذا الأفق بحول الله تعالى ..
بل جعلنا بابنا العمومي الأكبر هو معهدنا هذا : المعهد القرآني للتصوف السني والرقى القرآنية والإسعاد النفسي وتكوين مكونين في التربية الروحية ، وبثلاث شروط  فقط:                         1/أن يكون الطالب من المومنين العاملين بهاته المعارف .                                            2/ وذا لغة عربية سليمة .                                                                              
3/ وذا همة علية وقابلة للترقى والصلاح..
كما نزلنا للعامة بفقهنا التجديدي هذا : التصوف الإستشفائي : لكل من يحس بالحزن ، أوبعدم الراحة النفسية والقلبية والجسدية .. ولأي متضايق بأية خيالات أو تشيؤات شيطانية ...        وللتشافي من أية توترات..
وذللك بإعتمادنا على :
1/ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وكل الحكمة الإسلامية المريحة                            2/ فنون الإسترخاء النفسي والجسدي والبوح النفساني                                              
3/ الرقى القرآنية والشرعية   
4/ التربية الصوفية السنية العميقة                                                                    
5/ الدعوة لممارسة كل الرياضات الجمالية.
ونحو تكوين مكونين في هذا هذا الفقه المركب إن شاء الله تعالى ووفق.
   ولتنقسم برامجنا وتساؤلاتنا بين :
أولا / تكوين فقهي صوفي سني عملي ، وبمنهجية أشعرية ، لا بد للطالب فيها من أن يفقه جل أحوال ومقامات السلوك القلبي والروحي نحو رحاب الله تعالى وبتجربته الصوفية الخاصة : فلكل مريد تصوفه ، ونحن في هذا المعهد نعطي فقط إشارات عملية ..
ثانيا/ تطبيق علاجي يتشافى به الطالب أولا من كل الكدر وليحيا تجربته الروحية عن أحوال ومقامات لا عن فقه نظري فقط ، فكل برامجنا ترتكز على فقه العمل.
وبهدف تكوين مكونين ثم معالجين روحيين إنطلاقا من كل تصوفنا الإستشفائي هذا بحول الله تعالى :
1/ فما هو التصوف الإستشفائي بكل إيجاز ؟
2/ وما هي أهدافه ؟
3/ وماذا عن تكاوينه إنطلاقا من عرفانياتنا المركبة ؟
4/ وماذا عن برامجه وحصصه الإستشفائية ؟
5/ وماذا نعني بعلم الباطن ؟
6/ وماذا نعني عمليا بفنون الإسترخاء .
7/ وماذا نعني عمليا بإيحاءات العقل الباطن أو اللاشعور أو العقل اللاواعي أو الذاكرة الروحية ؟
8 / وماذا نعني بالبوح النفساني ؟
9/ وماذا نعني بالرقى القرآنية والرقية الشرعية ؟
10/ وماذا عن الإستشفاء بالذكر والدعاء النبوي الشريف ؟
11/ وماذا عن الإستشفاء بالحكمة النبوية خصوصا وبالحكمة الإسلامية عموما وبكل حكمة حقة  كعلاج لكل شتاتنا الفكري ؟
12/ وماذا عن السعادة بالله ؟
13/ وماذا نعني بالخوف المرضي وبالخوف المستقبلي وبالخوف من المصير ؟
14/ وماذا عن التأثيرات السحرية ؟
15/ وماذا عن الأعراض الشيطانية وكل التوترات ؟
16/ وماذا عن مرض فقدان المتعة ، وعدم الرغبة في السعادة الحلال ، وعن الجهل بفن الحياة إسلاميا ؟
17/ وماذ نعني بالرياضات الجمالية ؟
18/ وماذا عن منهاجنا في تفسير الرؤى والأحلام ؟
19/ وماذا عن التصوف السني والإسلامي الحق ؟
20/ وماذا عن الوساوس وعلم الخواطر والواردات والإلهامات وكل أنواع الخيالات والتشيؤات والتهيؤات ؟
21/ وماذا عن العقل المجرد إسلاميا ؟
22/ وماذا عن العقل المسدد ؟
23/ وماذا عن العقل المؤيد؟
24/ وماذا عن فقدان غير المومنين لإنسانيتهم الحقة مهما برقت ظواهرهم ؟ وماذا عن قوله تعالى : وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولو تسمع لقولهم ؟
25/ وماذا عن عدم إستفادتنا من محركاتنا الربانية الخمس:*العقل *القلب*الروح*السر*والسر وأخفى.؟ وعن غرقنا في لذات الجسد ؟
26/ من هو الولي قرآنا وسنة وعلما وتربية وعرفانا ؟
27/ وماذا عن الأعمال بالنيات فقط ؟ ماذا عن قوله صلوات الله عليه : كذبوا لو أحسن الظن لأحسنوا العمل ؟
28/ وماذا عن أركان الإسترخاء عمليا والمتمثلة في : * الوضعية * التثاقل * العضلات المسترخية نحو المرونة * الوقت بين الإسترخاءين * البوح * اليقظة * الصوت الرخو * الهدوء * الجلوس المريح * وعدم الحركة؟
29/ وماذا عن تلقين المتداوى تطبيقيا ؟ وعن طريقة تغيير الطرق التي لم يتجاوب معها ؟ وعن وجوب تدريبه؟
30 / وما صفات ومهام المعالج ؟ : كالعلم والخبرة والتجربة الشخصية * ومساءلة المتعالج * ومساعدته * وسؤاله عند التوتر * والقدرة على إرخائه وعلى الإيحاء لباطنه.؟
31/ وماذا عن الخشوع كشفاء ؟
32/ وماذا عن سلامة المتعالج من الأمراض العقلية أولا ؟
33/ وماذا عن ضرورة الإسترخاء حتى للأصحاء للوقاية من كل الطاقات السلبية وللتخلص منها ومن أي تشنج ؟
34/ وكيف يمكننا التحكم في القلق ؟
35/ وماذا عن التخلص السريع من الغضب ؟
36/ وماذا عن الإستشفاء بأدعية وآيات القرآن الكريم ؟
37/ وماذا عن الإستشفاء بأدعية وأحاديث الرسول صلوات الله عليه؟
38/ وماذا عن الإستشفاء ببعض المواعظ والحكم ؟
39/ وماذا عن الإسترخاء التخيلي والتأملي ؟
40/ وكيف نتحرر من تصوفات الشعوذة والخرافات والأوهام والتهيؤات ؟
41/ وهل يداوي المريض نفسه ؟
42/ وماذا عن سلامة القلب والجسم وعن تنظيم الفكر وعن الشفاء من شتاتنا القلبي  وفوضانا الفكرية ؟
43/ وماذا عن خطورة شعار : الحياة مادة ؟
44/ وماذا عن علاقة العلاج المعرفي السلوكي بالإسلام ؟
45/ وماذا عن التصوف الرباني والتصوف الشيطاني ، وآفة الإسلام الجزئي وتصوف وتدين الأهواء؟
46/ وماذا عن الإنسجام التام مع الطبيعة والكون ؟
47/ وهل إدراكنا للواقع حقا واقعي ؟
48/ وهل نحن حقا مجرد أصفار طبيعية ؟
49/ وماذا عن تصوفنا الإستشفائي هذا وعن مهمة الإسعاد ؟
50/وماذا عن منفعة عد الذكر بالأنامل ؟
51/ وما الفرق بين المتصوف والصوفي؟
52/ وماذا عن الطب النبوي عموما ؟
53/ ثم ماذا عن زوايانا الصوفية والتصوفات الدخيلة ؟وماذاعن خطورة وحدة التصوف وخطورة وحدة الأديان؟
54/ وماذا عن مكيدة ديانة غير حصرية ؟
55/ وماذا عن تميز تصوفنا الإستشفائي عن علوم الطب النفسي ؟
56/ وماذا عن شعارنا : أنت روحك التي لم تولد ولن تموت : ففكر في خلودك ؟
57/ وماذا عن التصوف الفقهي العرفاني الحق والتصوف الفلسفي ؟
58/ وماذا عن عقيدتنا السلفية المالكية الشافعية الحنيفية الحنبلية الصوفية الأشعرية العلمية الوحدوية ؟
59/ثم ماذا عن تنزيل معهدنا العرفاني هذا على المدى البعيد أو المتوسط أو الأبعد إن شاء ربنا الكريم / المعين سبحانه .
إنها التساؤلات والإشارات التي ستكون بحول الله تعالى
محاور لكل أجزائنا القادمة إن شاء الله تعالى ..
**************************************************

الجزء الثاني :أنواع الأنفس والقلوب والعقول ، وبعض أمراضها وأسبابها وعلاجاتها :

بأسمائك اللهم الرحمان الرحيم الشافي اللهم :
مقدمة :
إن النفس الإنسانية في الإسلام ذات حيوانية/ أرضية خلقت في السماء أولا ، 
وهي ليست ببسيطة كما يظن البعض ....
 بل مركبة من عقل وقلب وروح وجسم ، ومن أسرار لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى .. 
ولهذا غرق كل الأطباء في إختصاصهم وفي علمهم اللامحدود كما قال تعالى 
وما أوتيتم من العلم إلا قليلا الإسراء 85.
وما دام مجالنا هو التربية الروحية وما يتعلق بها من قلب ونفس وفكر فإن تصوفنا الإستشفائي هذا
يتعلق بكل باطن الإنسان النفسي أي كل ما له علاقة بالقلب والروح والعقل نفسيا :
فماذا عن النفس وأنواعها في الإسلام ؟
وماذا عن القلب وأنواعه ؟
وماذا عن الروح؟
وماذا عن العقل وأنواعه ؟
وماذا عن بعض أمراضها وبعض أسبابها وبعض أدويتها؟
مع الإشارة بأن :
- عقلك الباطن لا يفرق بين الخيال والواقع .
- تفاؤلك من قواتك الخارقة 
- شعورك وتفكيرك يؤتران على نجاحك أو فشلك وكذا صحتك
- تصديك لكل ما يحزنك يسعدك ، وتصديك لكل ما يسيؤك يقويانك
- يمكنك السعادة بأمور وأشياء بسيطة 
- الرؤى والأحلام تؤثران على حياتك وخصوصا إن حكيتها 
- لا تحك أحلامك القبيحة أبدا ، ولا تحك رؤاك وأحلامك الجميلة إلا لمن تحبه ويحبك
- أفكارك تقود سلوكك
- ما أصابك من مصيبة فمن نفسك أولا
- السعي مهما كان ضئيلا رزق ، ومهما تباطئ
- الأعمال بالنيات 
- الإصرار من أكبر أسباب النجاح
- الشكر لله مزيد في الخيرات
- التحكم في المشاعر مفتاح السعادة
- معرفتك لنفسك وعقلك وقلبك وروحك سر من أسرار الله فيك التي يجب عليك السعي إليها :

فماذا أولا عن : النفس وأنواعها في الإسلام ؟:

تنقسم النفس في القرآن الكريم وفي الإسلام عموما  إلى :

- النفس الصحيحة : وهي النفس التي لا تعاني من أي مرض جسمي أو نفسي طبيا ، لكن في
إستشفائنا الصوفي هي التي لا تعاني أيضا من كل مكدرات قلبية ومن كل شتات روحي.

- النفس المريضة : وهي التي تعاني من أي مرض ظاهري أو باطني يؤثر على نفسية المريض

- النفس الأمارة بالسوء : وهي كل نفس شريرة تدعو لأذى نفسها أو غيرها ، وهي نفس بعيدة
كل البعد عن الله تعالى

- النفس اللوامة : وهي نفس ذات ضمير حي ، وتوابة إلى الله تعود لرشدها كلما زلت أو أخطأت 
في جنب الله ، أو في جنب نفسها أو غيرها

- النفس المطمئنة : وهي النفس التي لا يظفر بسعادتها وسكينتها إلا عباد الله المخلصين ولها العديد 
من الصفات ، ومنها :

- النفس الراضية : وهي النفس المطمئنة بكل ما قدر الله لها الراضية عليه وتعالى ولو عند البلاء.

- النفس المرضية : وهي التي ينزل الله عليها كل سكينته ورضاه فتكون راضية مرضية

- النفس السوية : وهي النفس المطمئنة الساكنة والمستقيمة على أمر الله تعالى بكل إخلاص.

- النفس الملهمة : وهي النفس المستقبلة للواردات الربانية ، الحقة لا الوساوس والأوامر الشيطانية.


ثانيا : القلب وأنواعه  في الإسلام ؟:

وكما أن للنفس أنواعه ، فللقلب أيضا العديد من الأنواع والتي منها :

- القلب المنيب : وهو القلب العائد والراجع إلا الله تعالى في كل صغيرة أو كبيرة والذي مدحه الله تعالى بقوله : ( جاء بقلب منيب )33 ق

- القلب الوجل :وهو القلب الخاشع والخائف من الله تعالى ولكن بكل رجاء ، والذي مدح الله به عباده المخلصين بقوله :( وجلت قلوبهم) 2 الأنفال

- القلب اللين : وهو القلب الرقيق المشاعر واللطيف العواطف والمعاملة والذين وصف به بعض المومنين بقوله :( ثم تلين جلودهم وقلوبهم )23 الزمر

- القلب السليم :وهو القلب الصافي من كل كدر الذنوب والمعاصي ولو كان مريضا جسديا والذي وصف به اله تعالى الناجين يوم القيامة بقوله تعالى :( إلا من أتى الله بقلب سليم )89 الشعراء

- القلب الرؤوف الرحيم : وهم القلب الذي مدح به الله تعالى حواريي عيسى عليه السلام بقوله : وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة 27 الحديد ومثله كل قلوب خالصي المومنين جعلنا الله حقا منهم .

- القلب الخاشع : وهو القلب الخائف الراجي والحساس على الدوام بمراقبة الله له ، والذي أمرسبحانه وتعالى كل المومنين أن يعبدوه به  بقوله : ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق 16 الحديد

- القلب القاسي : وهو قلب اليهود وكل من شاكلهم ، بحيث قال الله تعالى فيهم : فقست قلوبهم 16 الحديد

- القلب المطمئن : وهو القلب الساكن والسعيد بالله والخالي من كل الإضطرابات الشعورية 
واللاشعورية والذي مدح به الله تعالى خاصي عباده بقوله :  الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله 28 الرعد

- القلب الوجل : وهو القلب الخاشع الذي يغلب خوفه من الله تعالى  رجاءه منه ، والذي وصف الله تعالى صالحي المومنين بقوله :وجلت قلوبهم 2 الأنفال

- القلب الساكن : وهو القلب الكامل الهدوء والمخبت لله تعالى والذي مدح عنه المومنين بقوله : هو الذي أنزل السكينة على قلوب المومنين 4 الفتح

-القلب الثابت : وهو الذي سكن وإطمأن بعد كل تقلبات السلوك القلبي لله تعالى ، والذي مدح الله تعالى أصحاب الكهف بقوله : وربطنا على قلوبهم 14 الكهف

-القلب المخبت: وهو القلب العاكع على الدوام في محراب الله تعالى والراجع له على الدوام ، والذي وصف الله تعالى صادقي المومنين بقوله : فتخبت له قلوبهم 14 الحج

- القلب المطبوع : وهو القلب الذي ختم الله عليهم بكل خواتم الكفر والعياذ بالله ن وهو قلب عتاة الكافرينالذين قال فيهم سبحانه :  كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين 101 الأعراف

- القلب المقفل : وهو القلب الذين لا فائدة من نصحه لأنه ميت بالكلية فلا يتعظ لا بقرآن ولا بحديث ولا بحكمة ، والذين أنذر به تعالى كل من لا يتدبرون القرآن بقوله : أم على قلوب أقفالها 24 محمد

- القلب المكنون : وهو القلب المغطى باغلفة وأكنة الكفر والنفاق والإلحاد ، والذي وصف به عتاة اليهود ومن شاكلهم بقوله : على قلوبهم أكنة 25 الأنعام

- القلب المران : وهو القلب الذي سيطرت عليه كل أدران الذنوب والمعاصي فقال عن أصحابه الله تعالى :  بل ران على قلوبهم 14 المنافقون 

- القلب المختوم : وهو القلب المغلق والمقفل والذي لا يتعظ فقال عن أصحابه سبحانه وتعالى :
 ختم الله على قلوبهم 7 البقرة 

 - القلب المغلف : وهو كالقلب المكنون لكن أغلفته وأكنته هنا كاملة ، وهو القلب الذي إعترف اليهود بأنه من أوصافهم كما قال تعالى عنهم :  وقالوا قلوبنا غلف 88 البقرة

- القلب المرعوب : وهو القلب الشديد الخوف كما قال تعالى عن أعداء نبينا صلوات الله عليه :سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب 151 آل عمران

- القلب المشمئز : وهو القلب البالغ النفير من ذكر الله تعالى كما قال سبحانه : وإذا ذكر الله 
إشمأزت قلوبهم 45 الزمر

- القلب الجاهل : وهو القلب الذي لا يميز بين الخير والشر ولا بين الحق والباطل كما قال عن
أصحابه الله تعالى :  لهم قلوب لا بفقهون بها 179 الأعراف لهم قلوب لا يعقلون بها 46 الحج

- القلب المنكر : وهو القلب النافر لكل حقائق الإسلام والذي قال عن أصحابه الله تعالى :  قلوبهم منكرة 22 النحل

- القلب المغمور : وهو القلب الغارق في الشهوات والشبه والملذات والأهواء ، والذي قال عن أصحابه الله تعالى :  قلوبهم في غمرة من هذا 63 المومنون

- القلب المريض : وهو القلب المعلول بالعلل المعنوية كالكفر والنفاق والغل والحسد .. والذي قال عن أصحابه الله تعالى : في قلوبهم مرض 10 البقرة 

- القلب اللاهي : وهو القلب المريض باللهو والفرح الهستيري كما قال عن أصحابه الله تعالى : لاهية قلوبهم 3 الأنبياء

- القلب الزائغ : وهو القلب المائل من الحق نحو الباطل ومن الخير نحو الشر ، والذي قال عن أصحابه الله تعالى :  فأما الذين في قلوبهم زيغ 7 آل عمران

- القلب الغافل : وهو القلب الغافل على الطاعات والمواعظ وعلى تعاليم الإسلام وعلى ذكر الله تعالى والذي قال عنه تعالى : ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا  28 الكهف

- القلب الأعمى : وهو القلب الميت الذي لا عقل ولا بصيرة له ، والذي قال فيه الله تعالى :  فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور 46 الحج

- القلب الغليظ : وهو القلب الذي لا رحمة ولا لطف ولا رأفة فيه ، والذي قال عنه الله تعالى : ولو كنتفظا غليظ القلب لانفضوا من حولك 159 آل عمران

- القلب المشتت : وهو القلب اللاهي والغريق في تكاثرات الدنيا فلا يستقر على حال ولا على مبدأ، والذي وصف الله تعالى اليهود ومن شاكلهم بقوله :  وقلوبهم شتى 14 الحشر

- القلب الحسير : وهو القلب المصدوم والمكلوم بالمصائب كما قال تعالى عن الكفار : ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم 156 آل عمران 

- القلب المنافق : وهو القلب المظلم والشرير والكافر.. لكن لسانه وجسمه يظهر عكس ذلك ، 
كما قال تعالى عن المنافقين : يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم 67 آل عمران 

- القلب المرتاب : وهو القلب الكثير الشكوك والريبة والذي لم يدخله الإيمان الحق، كما قال 
الله تعالى في أصحابه  وارتابت قلوبهم 45 التوبة

- القلب المنصرف : وهو القلب الذي لا يقوى حتى على الإقتراب من ذكر الله تعالى ، والذي
 قال عن أصحابه الله تعالى : صرف الله قلوبهم 127 التوبة

- القلب الحزين : وكثيرون منا يظنون بأن الحزن جد عادي في الدنيا بينما هو من وساوس الشيطان التي يجب محاربتها كما قال تعالى :  إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا 10 المجادلة 

- القلب الفرح : وهو ضد القلب السعيد والمطمئن ، فالفرح يكون بالمكاسب والدنيويات لا غير ولهذا
قال الله تعالى : إن الله لا يحب الفرحين 76 القصص 

- القلب الموسوس : وهو القلب الذي تأمره نفسه أو شياطينه من الجن والإنس  بالسوء كما 
قال تعالى: يوسوس في صدور الناس 5 الناس

- القلب المنور : بنور العلم والإيمان وهو القلب الذي قال عن أصحابه الله تعالى : يوم ترى المومنين 
والمومنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم 12 الحديد 

- القلب البصير : وهو القلب الذي قال فيه الله سبحانه عنه وعن بصيرة نبينا الكريم صلوات الله عليه : قل 
هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن إتبعن 108 يوسف

- القلب الضيق : وهو القلب الذي قال عنه الله تعالى : ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء : 125 الأنعام

- القلب المنشرح : وهو الذي من به الله تعالى على نبينا الأكرم صلوات الله عليه بقوله : ألم نشرح لك صدرك؟ 
1 الشرح  
  
ثالثا : الأرواح في الإسلام ؟:

الروح الحيوانية البهيمية :وهي أرواح الأنعام والطيور والحشرات والحيتان وكل البهائم 

الروح الحيوانية البشرية  : وهي الروح البشرية التي فقدت العديد من ميزاتها الإنسانية
 فصارت                                  شبيهة بالحيوانات.

الروح الإنسانية : وهي الروح البشرية التي لا زالت تحتفظ  على العديد من صفات فطرتها.

الروح الجنية : وهي أرواح الجن  عامة

الروح الشيطانية : وهي أرواح الأبالسة وما شابهها من شياطين الإنس والجن.

الروح الملائكية  : وهي العقول العلوية النورانية الصافية والحكيمة التي فطر الله تعالى عليها
                        ملائكته الكرام                                               
               
: ويبقى العلم الكامل بكل ما يتعلق بهاته الأرواح قليل جد ، وذلك لقوله تعالى     
قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا 8 الإسراء

رابعا : العقل وأنواعه ؟:

- العقل الجاهل : وهو العقل الغير الواعي بضروريات دنياه وواجبات دينه

- العقل الساذج : وهو العقل الذي تنطوي عليه حيل الماكرين ولا يميز بين الصدق والكذب

- العقل البليد : وهو العقل البطيء الفهم

- العقل المتهور : وهو العقل المنفعل الذي لا يعبأ بالعواقب.

- العقل الضيق : وهو العقل المحدود الأفق والذي لا يطيق إلا الأفكار البسيطة والمبسطة.

- العقل المتعلم : وهو الذي درس وألم بشعبة من شعب العلم سواء منها الدينية أو الدنيوية

- العقل المثقف : وهو العلم الذي يلم بنصيب كبير من المعلومات  

- العقل الواعي : وهو العقل المحيط بالعديد من الثقافات 

- العقل العالم : وهو العلم الخبير بشعبة من شعب الدنيا أو بأمور الدين

- العقل الأمي : وهو العلم الذي يجهل القراءة والكتابة 

- العقل المستنير : وهو العقل الواعي بالعديد من الأمور الدينية والدنيوية 

- العقل الظلامي : وهو العقل الكافر بالحق والمتجمد المنغلق على فهمه فقط

- العقل الفطري : وهو العقل الطفولي الذي خلق الله كل الناس عليه والمومن بكل أبجديات
                      الدين والدنيا  
- العقل الطبيعي : وهو العقل الذي حافظ على فطرته وبكل إيمان بسننية الكون والحياة

- العقل المسلم : وهو العقل المومن بكل واجبات الإسلام ولو لم يكن عاملا بها 

- العقل المومن : وهو عقل المسلم المومن بقلبه

- العقل المجرد : وهو العقل الجدلي الملم بالعديد من المعلومات دون عمل بها .

- العقل المسدد : وهو العقل الفقهي العامل 

- العقل المؤيد : وهو عقل المومن المؤيد بالواردات الربانية والإلهامات 

- العقل القلبي : وهو عقل المومن ذو البصيرة النفاثة المفرقة بين الحق والباطل 

- العقل الروحي : وهو ما تنسخه الروح من نفوسنا وعقولبا وقلوبنا فيها

- العقل الباطن : وهو اللاشعور واللاوعي عند الكافرين بينما عند الإيمان فهو عقل القلب 
                     وبدايته البصيرة

- العقل البرزخي: وهو عقل الموتى في قبورهم حيث يصيرون بين الدنيا والآخرة ، وهو
                      في مفهومنا عقل الأولياء قدس الله أسرارهم الذين تتلمس أرواحهم هذا 
                      العالم قبل الممات

- العقل الحيواني: ونعني به العقل البهيمي والحشراتي وكذلك عقل الطيور ، والذي لا نعلم
                      عنه سوى اليسير .

- العقل المعاشي : وهو العقل البشري الذي لا يفكر إلا في رزقه المادي

- العقل البشري : وهو العقل الإنساني الطبيعي .

- العقل الإنساني: وهو العقل البشري المتخلق

- العقل الجني : وهو عقل الجن الذي يعيشون بين عالمنا وعالمهم المخفي عنا .

- العقل الملائكي : وهو من أكبر العقول المخلوقة ، وهو ذا إيمان خاص ، ويقين عميق.

- العقل المقلد : وهو العقل الذي لا فكر خاص له بل يومن بالإتباع المطلق للآخر فقط
                   ولو دون فهم .
- العقل المجتهد : وهو عقل المبدعين المنتجين للأفكار والعلوم والفقهيات .

- العقل الفقيه : وهو عقل المحدثين والمفسرين الفاهمين للنصوص والمستبطين منها

- العقل الحالم : وهو العقل الذي تغلب عليه آمال وأحلام اليقظة

- العقل المجدد : وهو من أكبر العقول الإسلامية والذي يعطي للمسلمين آفاقا عليا في
فهم الدين حسب عصورهم ..

- العقل المنطقي : وهو العقل العقلاني الذي يميز عقول علماء العلوم الحقة 

- العقل الضال : وهو العقل الخطاء دون شعور ، بحيث يحسب الحق في الباطل

- العقل الدنيوي : وهو العقل الذي لا يفكر إلا في الدنيا ناسيا كل ما بعدها

- العقل الأخروي : وهو عقل المومنين الذين يكتفون بضروريات الدنيا بينما
قلوبهم وأرواحهم متعلقة بالآخرة

- العقل الملحد : وهو العقل الذي لا يومن إلا بما رأى من ظاهر الحياة كافرا حتى 
                    بوجود الخالق سبحانه.

- العقل الكافر : وهو العقل الجاحد والناكر لنعم الله ولكل الحقائق الربانية

- العقل الشيطاني : وهو العقل الذي لا يتمتع إلا بالغوى والإغواء وبالهوى والأهواء
وبكل الكفر وكل الباطل وكل الضلال ..

- العقل المنافق : وهو العقل الكذاب الذي يظهر الحق والخير ويبطن الباطل والشر

- العقل الفلسفي : وهو العقل المحدود لكل الفلاسفة ، بحيث لا يومن الفيلسوف إلا
                     بما إقتنع به وبمدرسته الخاصة لا غير. ورغم العديد من نقائصه 
                     كان هذا العقل أساسا لإكتشاف وتطوير العديد من العلوم..   

- العقل الإسلامي : وهو العقل المجتهد في الكتاب والسنة وفي كل ما حق منهما من
                        علوم وفي كل ما لا يناقضهما .

- العقل العلمي : وهو العقل الذي لا يقتنع إلا بالعلوم الحقة والعلوم الطبيعية التي لا
                     لبس فيها 

- العقل الأدبي : وهو العقل اللساني واللغوي المهتم بكل المدارس الأدبية ..

- العقل التصوفي : وهو عقل السالكين صوفيا نحو العرفانيات التي يمكن أن تكون
                        ضالة كما هي تصوفات الديانات المنحرفة والموضوعة .

- العقل الصوفي : وهو في الإسلام عقل الأولياء قدس الله أسرارهم الذين نضجت 
                       مواجيدهم وذاقوا بعض معاني قرب الله ووده ومحبته. 

- العقل السني : وهو ما عدا العقل الشيعي وهو عقل فقهاء السنة المسدد بالعمل 
                    وعقل أوليائهم المؤيد بالإلهام والأذواق والواردات .

- العقل الشيعي : ولقد كان عقلا سنيا عند نشأته لكن داخلته العديد من الضلالات.

- العقل النفساني: وهو العقل المنفعل والحساس

- العقل المحافظ : وهو العقل المحافظ على كل الإرث النبوي من قرآن وسنة 
                      وكل ما لا يناقضهما في الماضي من غير إجتهاد . 

- العقل السلفي : وهو العقل المومن فقط بما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم
                     وما تفرع على ذلك من فقهيات الحديث والتفسير  

- العقل الواقعي : وهو العقل المصلحي الذي لا يومن إلا بإملاءات الواقع .

- العقل المبدئي : وهو العقل الثابت على مبادئه ولو كانت ضالة 

- العقل الماكر : وهو عقل المحتالين والكذابين من الدنيويين المصلحيين.

- العقل المتوحش : وهو العقل المتسلط بفكره وجدله على كل أفكار غيره ، فينتقدها 
                        ولو كانت حقة لتكبره وأنانيته .

- العقل المريض : وهو العقل المريض إما عضويا أو معنويا

- العقل الذكوري : وهو عقل العديد من الذكور المميزين الرجل على المرأة بكل 
                       دنيوية للأنوثة 

- العقل النسوي : وهو عقل بعض النساء الذين يميزون المرأة عن الرجل بكل تبعية 
                     للغرب ، في الوقت الذي لا يميز الإسلام الذكر عن الأنثى عقليا.

- العقل الرجولي : وهو العقل القوي والمنطقي والمبدئي سواء كان عقل المرأة أو 
                      الرجل

- العقل المسترشد : وهو القلب الساعي للحق والطالب للحكمة والرشاد.

- العقل الراشد : وهو العقل المميز بكل دقة بين الخير والشر والحق والباطل.

- العقل المرشد : وهو العقل الذي يرشد غيره نحو كل الحق وكل الخير.

- العقل المستهدي : وهو القلب الساعي للهداية الإسلامية 

- العقل المهتدي : وهو القلب الراشد ببعض الهدايات القرآنية والسنية 

- العقل الهادي : وهو العقل الراشد لكل الهدايات الربانية 

- العقل الحكيم : وهو العقل الذي يضع كل الأمور في مناصبها الطبيعية والحقة

- العقل الراجح : وهو القلب الطافح رشدا وهداية وخكمة

- العقل المجنون : وهو العقل الذي فقد توازناته لبعض العلل أو لتسلط الشياطين 

- العقل المبدع : وهو العقل المجتهد في الفنون والآداب وكل المجالات.

- العقل العبقري : وهو من أسمى العقول إن كان مومنا إذ يجمع كل إيجابيات 
                      العقل السليم ويتخلص من كل النقائص بكل إجتهاد

- العقل القرآني : وهو العقل المحمدي الكامل والجامع والذي لا يعلم آفاقه إلا
                     الله سبحانه وتعالى 

- العقل العربي : وهو العقل العربي في الجاهلية ثم في الإسلام ثم ما بعد  
                     الخلافة الراشدة ولحد يومنا هذا فما بعد.

- العقل الغربي : وهو عقل الغرب منذ ما قبل المسيحية فما بعد سقوط الكنيسة
                     وإستفادة الغرب من العديد من علومنا الإسلامية .

- العقل العالمي : وهو العقل الذي كانت تسيطر عليه المدارس الغربية والذي 
                      وصل حده ، ولحد نداء سياسييه بإنتهاء زمن الإجتهادات .
                     ولهذا لم يبق للإنسانية حاليا ومستقبلا إلا العلوم الإسلامية

- العقل الجزئي : وهو العقل الذي لا يرى إلا من زاويته الضيقة ، ولا يسعى 
                      للمعرفة الكاملة في أية قضية أو موضوع أو بحث.

- العقل الكلي : وهو العقل المستوعب لإجماليات وتفاصيل الأمور ، وهو من
                   صفات الله تعالى القائل سبحانه : إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض
                   ولا في السماء 5 آل عمران .

- العقل الفعال : وهو العقل العامل والمفعل لما علم ، وهو من صفات الله تعالى 
                    القائل عنه سبحانه : فعال لما يريد 16 البروج.

- العقل الكوني : وهو العقل الطبيعي المنسجم مع كل الكون .
   
من الأمراض النفسانية والعقلانية القلبية :

إن لكل مرضي نفسي تأثير سلبي على الجسم والعكس كذلك ، ولهذا لا نفرق هنا بين الأمراض العقلية والقلية 
والروحية والنفسية ..


 بل ونجملها كلها نفسيا في :

الحزن - المشاعر السلبية - فقدان الحماس - عدم الإكتراث - الق - التشاؤم - الندم المرضي - ضبق الصدر - 
آلام    القلب - نكران الحياة - خلل المزاج - النفور - القنوط - إحتقار النفس - إرتفاع ضغط الدم - مرض القولون 
العصبي - إلتهاب المفاصل - إضطراب الجهاز العصبي - إلتهاب الدماغ - ألم الأعصاب - تشنج الأعصاب -     الإرهاق المزمن - التشوش - الشتات - الإهتزاز - قلة الحيلة - تعكر المزاج - الألم المعنوي - الإضطراب -       الحماس الزائد أو إنعدامه - عدم الإهتمام بالنفس والغير - فقدان  الشهية أوالإفراط في الأكل - الكبي - عدم       التركيز - النسيان - ولحد التفكير ومحاولة الإنتحار . ولحد الهستيريا والهيجان والجنون الكامل والحمق .              والتي يجمعها كلها الإكتئاب الحاد أو الجنون الكامل..


كما أن هناك أمراض ونقائص عقلية نجملها في :
 الجهل - السذاجة - البلادة - الثقافة المحدودة - الأمية - الظلامية - التجريد دون عمل - الحيوانية - المعاشية - 
التقليد الضلال - الكفر - الشيطنة - النفاق - التفلسف الفارغ - التمصوف - التشيع الضال - الإنفعال - التسلف 
الرجعي -الواقعية العمياء - المكر - التوحش - الجنون - الذكورية - النسوانية - العلموية - العلمانوية - الجزئية - 
التحكم ...


وأمراض ونقائص قلبية نجملها في :
 القساوة - الإنغلاق - الختم - الرعب - الإشمئزاز - الجهل - الإنكار - الشهوانية - اللهو - الغفلة - الزيغ - العمى 
- الغلظة - التشتت - النفاق - الشك - الريبة - الإدبار عن الحق - الحزن - الفرح الزائد - التكبر - الظلامية - 
الوسوسة - الضيق - البهيمية - التوحش - الإنفعال - الحساسية - الضيق ..


ومن بعض أسبابها :
الصراع مع النفس - المعاناة - عدم التكيف مع الظروف - الحساسية المفرطة - الشعور بالذنب - إفتقاد الحب والحنان -عدم الإستقرار - عدم الهدوء - عدم الراحة - الضغوط النفسية والإجتماعية - كثرة المشاكل - الفشل الكبير - الأخبار الصادمة -الفقر المدقع - الطرق الحرام للسعادة : كالخمور والتدخين والمخدرات والزنى والقمار وكل الذنوب ..
فلكل ذنب أثر مباشر على القلب وبالتالي النفس والروح وكل الجسد ولو لم نشعر بذلك عند البداية . والجهل الكبير
بأهمية التدين وشفائه للكثير من العلل إن كان مخلصا لله رب العاملين 


ومن بعض أدويتها وإستشفاءاتها :
القررآن الكريم وترتيله بنية الشفاء وبنية العمل به - وكثرة ذكر الله تعالى قبل ومع :
الأدوية والعقاقير - الترويح على النفس - ممارسة الرياضة البدية - التصوف الحق لا اليوجا أوغيرها من الرياضات الكافرة بالإسلام ضمنيا - الإسترخاء - رعاية وتدليل النفس لفترة - العلاج الفردي - العلاج الجماعي - الثقة بالنفس 
- الوعي بالواقع - الحوار العقلاني - التربية الصوفية السنية والتربية الروحية ولا أقول الرياضة الروحية :
لأن الرياضة الروحية في مجملها اليوم مجرد تهيؤات لكل مفاسد الشيطان فينا ، بل وصارت هدرا للعديد من طاقاتنا الإيحابية من حيث لا نشعر ..

             واللهم كل الصلاة وكل السلام وكل التسليم على محمد وعلى آل محمد. والصحب .